قال الخبر :من انت ومن اين اتيت
قال غيبة: اني رسمت بدمي المحاصر في مخيم حدود الوطن,
رسمت بدمي المحاصر في حارة, حدود خوفهم...هم ماتوا بموتي, وخابوا بثباتي.
سألوا:فتشوا عنك ذات يوم, قالوا انك شبح يتوهمك البعض,قلنا: انت عالق فيهم كالقدر.
لكنهم قالوا: انك كالشوكة, كالدم المخثر تحت ظفر...سالوا عنك , تحروا كثيرا,
فقال عنك الخبر: هو هنا, و هنا, وهناك,وهنالك...فقلت لهم ,
انا المحفور في اوطان الاخرين كالندب الازلي...انا الذي ينكرني الاخرون...
انا يقول المخيم: الدمعةحناء الخدود,والاكف البيضاءفوقها دهشة الوجوه...انا
جذور الحياة التي يهمشون طرابينها كل يوم, لكنها كل يوم تعود...
المقابر اعلنت انها تجمع الاجساد المزينة بأسماء ذويها مفاجأة
لقيامة أكيدة تستحق عرسا فوق كامل التراب .
انتهت نشرة الاخبار غير المكتوبة.