ليس في المكان متسع لعمري.... فأنا علىالحد الفاصل بين دلع السياسة وترف حقوق الانسان.
مهلا, كدت انسى ان قاتلي هو من يححدد معيار انسانيتي . يرثيني عندما أسقط على يد سواه,
يشحذكل سكاكينه وسواطيره لكي يدرا عني مساوئ الآخرين. وخلال عبثه المجنون أسقط
على الحد الفاصل بين سطوته واعتذاراته التي يقبلها, أجل هو يقبلها لآني أسقط على يديه فقط.
لا تشفقوا علي فهوايتي البكاء . لا. فدمعي ينز صوانا ورماحا. دمعي ينمو براعم كبرياء القهر,
ينعشني في محراب انتظاري واحتضاري لقد ألفت سبيلي, فدعوني أقبل ثغورالآسنة, أرفع دمي
علما فوق جسدي وأسير الهوينا مناديل الشموس.
كفى دندنات الحصون وانثناءات الرمول...كفى أسراب حمام البروج.
لا تحزنوا على دمي : فأ نا النور والمحور, أنا الطليعة, دمي المطر. دمي يطهر المطارح
ويرسم دلائل الفخار لكل منتسب الى قبلتي.
لا تشفقوا علي , فأ نا في رحلة البحبث عن نفسي ... عن مستقر لهامتي.
أبحث عن تراب لخطوي, ومجال لظلي. أبحث عن أفق لصوتي وقبر لجثماني المغسول بالندى.
منقول