من يا ترى قتل ابتسامتنا
وحطم في الدجى احلامنا
واباح ما لا يستباح.؟
من يا ترى
اهدى لقاتلنا سيوف الغدر
في وضح النهار
ودعاه يقطف ما جنينا من ثمار
ومضى بعيدا واستراح.؟
عبثاً أفتِّشُ في دمي عن معطيات
عبثا اُحاول أن اُلمْلِمَ ما تبقى في ضلوعي
في حنايا الصدر
عن بقايا حبنا والذكريات.
عبثا اُسائل حيرتي
عبثا
ولا ياتي الجواب
والقلب مزقه الجراح.
فالى متى أُبقى
دمي مُستَنْفراً كي يُستَباح