مـنـتديـات سـتـار نـت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مـنـتديـات سـتـار نـت

star net center
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قصة محزنة توقظ الضمير

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رهينه الاحزان
مشرف قسم ادام وحواء



ذكر
عدد الرسائل : 58
العمر : 37
الدوله : فلسطين /طولكرم
المهنه : طالبة جامعة النجاح
تاريخ التسجيل : 18/06/2007

قصة محزنة توقظ الضمير Empty
مُساهمةموضوع: قصة محزنة توقظ الضمير   قصة محزنة توقظ الضمير Icon_minitimeالإثنين يونيو 18, 2007 10:01 pm

قصة محزنة توقظ الضمير
قصة على لسان صاحبها وهو شاب في اواخر العشرينات من السعودية , يقول: تعودت كل ليلة أن امشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم اعود.. وفي خط سيري يوميا كنت اشاهد طفلة لم تتعدى السابعة من العمر.. كانت تلاحق فراشا اجتمع حول احدى انوار الاضاءة المعلقة في سور احد المنازل ... لفت انتباهي شكلها وملابسها .. فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءاً ..

وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان .. كانت في البداية لا تلاحظ مروري .. ولكن مع مرور الايام .. اصبحت تنظر إلي ثم تبتسم .. في احد الايام استوقفتها وسالتها عن اسمها فقالت اسماء .. فسألتها اين منزلكم .. فأشارت الى غرفة خشبية بجانب سور احد المنازل .. وقالت هذا هو عالمنا ، اعيش فيه مع امي واخي خالد.. وسالتها عن ابيها .. فقالت ابي كان يعمل سائقا في احدى الشركات الكبيرة .. ثم توفي في حادث مروري ..

ثم انطلقت تجري عندما شاهدت اخيها خالد يخرج راكضا الى الشارع .. فمضيت في حال سبيلي .. ويوما بعد يوم .. كنت كلما مررت استوقفها لاجاذبها اطراف الحديث .. سالتها : ماذا تتمنين ؟ قالت كل صباح اخرج الى نهاية الشارع .. لاشاهد دخول الطالبات الى المدرسة .. اشاهدهم يدخلون الى هذا العالم الصغير .. مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا ... ولااعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور .. امنيتي ان اصحو كل صباح .. لالبس زيهم .. واذهب وادخل مع هذا الباب لاعيش معهم واتعلم القراءة والكتابة .. لا اعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة .. قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة .. وقد تكون عينيها .. لااعلم حتى الان السبب .. كنت كلما مررت في هذا الشارع .. احضر لها شيئا معي .. حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل .. وقالت لي في إحدى المرات .. بأن خادمة تعمل في احد البيوت القريبة منهم قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز ..

وطلبت مني ان احضر لها قماشا وادوات خياطة .. فاحضرت لها ما طلبت .. وطلبت مني في احد الايام طلبا غريبا .. قالت لي : اريدك ان تعلمني كيف اكتب كلمة احبك.. ؟ مباشرة جلست انا وهي على الارض .. وبدأت اخط لها على الرمل كلمة احبك .. على ضوء عمود انارة في الشارع .. كانت تراقبني وتبتسم .. وهكذا كل ليلة كنت اكتب لها كلمة احبك .. حتى اجادت كتابتها بشكل رائع .. وفي ليلة غاب قمرها ... حضرت اليها .. وبعد ان تجاذبنا اطراف الحديث .. .. وفي الغد حصل لي ظرف طاريء استوجب سفري خارج المدينة لاسبوعين متواصلين .. لم استطع ان اودعها .. فرحلت وكنت اعلم انها تنتظرني كل ليلة .. وعند عودتي .. لم اشتاق لشيء في مدينتي .. اكثر من شوقي لاسماء .. في تلك الليلة خرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الانارة الذي نجلس تحته لا يضيء.. كان الشارع هادئا .. احسست بشي غريب .. انتظرت كثيرا فلم تحضر .. فعدت ادراجي .. وهكذا لمدة خمسة ايام .. كنت احضر كل ليلة فلا أجدها ..

عندها صممت على زيارة امها لسؤالها عنها .. فقد تكون مريضة .. استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية .. طرقت الباب على استحياء.. فخرج اخاها خالد .. ثم خرجت امه من بعده .. وقالت عندما شاهدتني .. يا إلهي .. لقد حضر .. وقد وصفتك كما انت تماما .. ثم اجهشت في البكاء .. علمت حينها ان شيئا قد حصل .. ولكني لا اعلم ما هو ؟! عندما هدأت الام سالتها ماذا حصل؟؟ اجيبيني ارجوك .. قالت لي : لقد ماتت اسماء .. وقبل وفاتها .. قالت لي سيحضر احدهم للسؤال عني فاعطيه هذا وعندما سالتها من يكون .. قالت اعلم انه سياتي .. سياتي لا محالة ليسأل عني؟؟ اعطيه هذه القطعة .. فسالت امها ماذا حصل؟؟ فقالت لي توفيت اسماء .. في احدى الليالي احست ابنتي بحرارة واعياء شديدين ..
فخرجت بها الى احد المستوصفات الخاصة القريبة .. فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه .. فتركتهم وذهبت الى احد المستشفيات العامة .. وكانت حالتها تزداد سوءا. فرفضوا ادخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى .. فعدت الى المنزل .. لكي اضع لها الكمادات .. ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي .. ثم اجهشت في بكاء مرير .. لقد ماتت .. ماتت أسماء .. لا اعلم لماذا خانتني دموعي .. نعم لقد خانتني .. لاني لم استطع البكاء .. لم استطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها .. لا اعلم كيف اصف شعوري .. لا استطيع وصفه لا أستطيع .. خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم اعد الى مسكني ... بل اخذت اذرع الشارع .. فجأة تذكرت الشيء الذي اعطتني اياه ام أسماء .. فتحته ... فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة .. وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك .. وامتزجت بقطرات دم متخثرة ...
يالهي .. لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة .. وعرفت الان لماذا كانت تخفي يديها في اخر لقاء .. كانت اصابعها تعاني من وخز الابرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز .. كانت اصدق كلمة حب في حياتي .. لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها .. كانت تلك الليلة هي اخر ليلة لي في ذلك الشارع .. فلم ارغب في العودة اليه مرة اخرى.. فهو كما يحمل ذكريات جميلة .. يحمل ذكرى الم وحزن .. تعليق على القصة : البرواز المكسور.. رسالة الى كل أم .. تصحو صباحا .. لتوقظ اطفالها .. فتغسل وجه امل .. وتجدل ظفائرها. . وتضع فطيرتين في حقيبتها المدرسية ؟؟ وتودعها بابتسامة عريضة ؟؟ الا تستحق اسماء الحياة؟؟؟ رسالة الى كل رجل اعمال .. يشتري الحذاء من شرق اسيا بثمن بخس .. ليبيعه هنا باضعاف اضعاف ثمنه ؟؟

الا تستحق اسماء الحياة ؟؟ رسالة الى كل صاحب مستشفى خاص .. هل اصبح هدفكم المتاجرة بأرواح الناس؟؟ ألا تستحق اسماء الحياة؟؟ رسالة الى كل طبيب في مستشفى حكومي عام او اي انسان ضميره حي .. هل تناسيتم هدفكم النبيل في مساعدة الناس للشفاء من الامراض بعد إذن الله .. ألا تستحق أسماء الحياة..؟؟ رسالة الى كل من مر بالشارع الذي تقيم فيه اسماء .. ونظر الى غرفتهم الخشبية وابتسم .. الا تستحق اسماء الحياة ؟؟؟ رسالة الى كل من دفع الملايين .. لشراء اشياء سخيفة .. كنظارة فنانة وغيرها الكثير .. ألا تستحق اسماء الحياة...؟؟ رسالة الى كل من يقرأ هذه القصة .. ألا تستحق أسماء الحياة؟؟ رسالة إلى الجميع .. أسماء ماتت ؟؟ ولكن هناك ألف أسماء وأسماء .. أعطوهم الفرصة ليعيشوا حياة البشر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 181
العمر : 35
الدوله : فلسطين
الهوايه : الانترنت
المهنه : طالب جامعي
تاريخ التسجيل : 04/06/2007

قصة محزنة توقظ الضمير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة محزنة توقظ الضمير   قصة محزنة توقظ الضمير Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 19, 2007 12:04 pm

قصة جد محزنة مشكووووووووره اخت رهينة الاحزان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://stnet.yoo7.com
رهينه الاحزان
مشرف قسم ادام وحواء



ذكر
عدد الرسائل : 58
العمر : 37
الدوله : فلسطين /طولكرم
المهنه : طالبة جامعة النجاح
تاريخ التسجيل : 18/06/2007

قصة محزنة توقظ الضمير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة محزنة توقظ الضمير   قصة محزنة توقظ الضمير Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 19, 2007 10:20 pm

يسلموووووو اخ Admin على الرد تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
River Of Sensation
عضو
River Of Sensation


ذكر
عدد الرسائل : 168
العمر : 35
الدوله : Palestin
الهوايه : Student's
المهنه : yyyyyyyyy
تاريخ التسجيل : 04/06/2007

قصة محزنة توقظ الضمير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة محزنة توقظ الضمير   قصة محزنة توقظ الضمير Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2007 9:08 pm

شكرا على الموضوع مع عنو طويل اشوي بس فعلا قصه معبره وانشالله الكل يعتبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://stnet.yoo7.com/profile.forum?mode=register&agreed=tr
رهينه الاحزان
مشرف قسم ادام وحواء



ذكر
عدد الرسائل : 58
العمر : 37
الدوله : فلسطين /طولكرم
المهنه : طالبة جامعة النجاح
تاريخ التسجيل : 18/06/2007

قصة محزنة توقظ الضمير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة محزنة توقظ الضمير   قصة محزنة توقظ الضمير Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2007 11:12 pm

يسلموووووووو River Of Sensation
على الرد تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة محزنة توقظ الضمير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ليلة زفاف قصة محزنة جدااا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتديـات سـتـار نـت :: منتدى القصص-
انتقل الى: